قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت ، إن المسؤولة رفيعة المستوى للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن، تُسافر إلى عمان وبيروت والضفة الغربية والقدس وتل أبيب من 19 إلى 26 آب/أغسطس 2022.
وفيما يلي نص بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول الزيارة:
وزارة الخارجية الأمريكية
بيان صحفي
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
19 آب/أغسطس 2022
تسافر المسؤولة رفيعة المستوى للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ليز آلن إلى عمان وبيروت والضفة الغربية والقدس وتل أبيب من 19 إلى 26 آب/أغسطس 2022، وتشدد في خلال رحلتها التي تمتد لأسبوع على التزام الولايات المتحدة الاستراتيجي بالدبلوماسية بين الشعوب، والتي تقرب الناس بعيدا عن حدود الحكومات، وذلك بغرض معالجة التحديات المشتركة وتعزيز السلام والازدهار في مختلف أنحاء العالم.
تلتقي المسؤولة رفيعة المستوى آلن بمسؤولين حكوميين رفيعي المستوى في الأردن لمناقشة تعزيز الشراكات الأمريكية في قطاعي التعليم والاتصالات. وتلتقي آلن بأفراد وطلاب من مجال صناعة الأفلام يطمحون إلى أن يصبحوا قادة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات لتظهر التزام الولايات المتحدة طويل الأمد لتعزيز الفرص الاقتصادية في المملكة.
وتشارك آلن مع القادة اللبنانيين الذين يعززون حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في بيروت وتلتقي بخريجين من برامج التبادل الأكاديمي التي تمولها الولايات المتحدة وكذلك قادة الفكر الإعلامي المستقل. وتتعرف أيضا على المساحات الأمريكية المنبثقة المبتكرة في السفارة الأمريكية، حيث يتمكن للشباب من المشاركة في مشاريع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعلم اللغة الإنكليزية واستكشاف فرص الدراسة في الولايات المتحدة.
وتناقش آلن في الضفة الغربية مسألة دعم الولايات المتحدة لتعليم اللغة الإنكليزية وتلتقي بالقادة الفلسطينيين الخريجين من برامج التبادل الأمريكية. وتنضم آلن أيضا إلى زيارة المبعوث الأمريكي لشؤون الرياضة وتشارك في برنامج بناء مهارات للشباب.
وتزور آلن في القدس المركز الأمريكي التابع للسفارة الأمريكية وتتعرف إلى ابتكارات برمجة الدبلوماسية العامة في العلوم والتكنولوجيا والتعليم وريادة الأعمال. وتلتقي أيضا بخريجي برامج التبادل الأمريكية من مجتمعات متنوعة، بما في ذلك الحريديين والمتحدثين بالعربية والبدو والإثيوبيين والدروز.
وتلتقي آلن أيضا بنظرائها في وزارة الخارجية الإسرائيلية لمناقشة الجهود المبذولة لمواجهة حملات التضليل العلني وتشويه موضوع المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، فضلا عن سبل تسهيل استمرار التبادلات الأكاديمية بين الولايات المتحدة وإسرائيل مثل برنامج فولبرايت.