خبر: المستوطنون يعيشون رعباً من مقاومة الفلسطينيين
17 فبراير 2013 . الساعة 06:08 ص بتوقيت القدس
كشف موقع القناة السابعة الإسرائيلية أن المستوطنين في الضفة الغربية أصبحوا يعانون من الهجمات المتكررة من الشبان الفلسطينيين، وهو ما دفع عضو في مجلس المستوطنات "ايتسيك شادمي" للقول إن المستوطنين قرروا عدم التزام الصمت أمام الهجمات شبه اليومية من الفلسطينيين، حيث سيدرس المجلس قراراً بمطالبة الجيش الإسرائيلي بتزويدهم بالسلاح لردع الشبان الذين يقومون بارتكاب الهجمات، على حد زعمه. وأشار شادمي إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة يجب أن تضع حد للهجمات المتكررة وإيجاد حل سريع قبل أن يقع المستوطنون فريسة للفلسطينيين ويسقط العديد من الجرحى. وشن هجوماً عنيفاً على الجيش بقوله إنه "لا يستطيع أن يحمي المستوطنين في الضفة، لذا عليهم أن يزودونا بالسلاح لحماية أنفسنا". وكثرت مؤخراً الهجمات سواء بزجاجات المولوتوف الحارقة أو الحجارة أو إطلاق النار من مسلحين فلسطينيين، كما جرى قبل حوالي شهر حين قام مسلحون بإطلاق النار على حافلة إسرائيلية تقل مستوطنين طلاب بالقرب من تجمع عصيون الاستيطاني، حيث اخترق الرصاص الحافلة دون أن يصيب أحد". وفي حادثة أخرى جرت قرب مستوطنة "حلميش"، أقدم شبان فلسطينيون على فتح النار من سيارة مسرعة على "مستوطنة" كانت تقف على بوابتها ولم تصب بأذى. من جهته قال أحد حراس المستوطنات شمال الضفة للقناة السابعة "في كل ليلة أواجه خطر الموت، حيث أن الفلسطينيين يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة تجاه المستوطنين الداخلين والخارجين للمستوطنة بشكل شبه يومي، ولم تسلم سيارة من الحجارة". وكان شادمي قد التقى قبل عامين بقيادات وجنرالات الجيش الإسرائيلي، حين قاموا بتفقد إحدى المستوطنات في الضفة، وطلب منهم أن يجدوا حلاً سريعاً لوقف الهجمات الفلسطينية على المستوطنين. واقترح أحد الضباط حينها تصنيع دمى على شكل أفراد بالجيش ووضع الدمية بجانب المستوطنين بالسيارة، وذلك لردع ملقي الحجارة، إلا أن هذه الخطة لم تنجح مع مرور الوقت، بل زادت الهجمات التي تستهدف الجنود والمستوطنين معاً. وفي مقابلة أجرتها القناة مع أحد المستوطنين الذي تعرض لهجوم بالحجارة قبل شهر، قال "رأيت الشبان وهم يمسكون بالحجارة وينتظرونني لإلقائها على سيارتي، مررت من جانبهم وقمت بفتح نافذة السيارة وأطلقت النار من مسدسي بالهواء، حينها هرب الشبان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.