أثارت صور سائحات أجنبيات "اقتحمن" المسجد الأقصى بلباس فاضح الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الصور وبعض مقاطع الفيديو على الصفحات الشخصية للسائحات من عدة دول أوروبية خلال "اقتحامهن" المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي والجاري، وهن بلباس فاضح وغير محتشم، فيما نشرت أحدى المقتحمات تسجيلا لتبادلها القُبل على سطح مسجد قبة الصخرة.
ومعظم الصور التي نشرت للسائحات خلفيتها تكون قبة الصخرة المشرفة.
وتنفذ الاقتحامات للمسجد الأقصى "للمستوطنين والسياح" عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، بشكل يومي باستثناء يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وخلال الأعياد والمناسبات الدينية.
أحد المصلين يتواجد يوميا في الأقصى منذ صلاة الفجر حتى الظهر قال:" مجموعات كبيرة من السياح تقتحم الأقصى عبر باب المغاربة، يتجولون بحرية تامة في ساحات الأقصى، الحراس يحاولون جاهدين منع هذه التصرفات الغير لائقة بقدسية المسجد، لكن مثل هذه الصور لا تستغرق ثوان... أفعال وتصرفات في الأقصى يجب أن تتوقف ... الاقتحامات سواء من المستوطنين أو السياح ذات طابع واحد ونحن لا نرضى بمثل هذه التصرفات داخل مسجدنا."
وأضاف:" في الاقصى منذ سنوات، احرص على التواجد خاصة خلال فترة الاقتحامات الصباحية، الملابس الغير محتمشة والتصرفات الاستفزازية آخذه بالتزايد خلال الفترة الأخيرة".
فيما قالت حاجة مُعلقة على صور السائحات :" في أي مكان للعبادة هناك قواعد وشروط، وعلى من يريد الدخول الى الأقصى احترام هذا المكان وعدم التفاخر باللباس الفاضح، شرطة الاحتلال تسهل مثل هذه التصرفات، وفي حال حاول أي شخص الاعتراض على تصرفات المقتحمين "السياح والمستوطنين" يتعرض للاعتقال والإبعاد عن الأقصى".