احتفت مؤسسة القرية الهندسية، مساء الخميس 25-8-2022، بانطلاق باكورة أعمالها، وتخريج الدفعة الأولى من مخيم رعاية الموهوبين من طلاب الصف التاسع، في حفلٍ نظمته بمقر وزارة التربية والتعليم العالي بمدينة غزة.
وترعى مؤسسة القرية الهندسية الطلبة المتفوقين ابتداءً من الصف التاسع وصلاً إلى المرحلة الجامعية، وتقدم لهم البرامج التدريبية المتخصصة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الذاتية، تحت سقف ثلاثة نوادي تخصصية: (النادي الهندسي، النادي البرمجي، ونادي العلوم).
وحضر الحفل، إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل بغزة، وأحمد الحتة وكيل وزارة العدل وأحمد أبو ندى مدير عام التقنيات بوزارة التربية والتعليم ولفيف من الشخصيات الاعتبارية، وبمشاركة 45 طالب متفوق وذويهم.
وفي السياق، قال إبراهيم حمد، نائب رئيس مجلس إدارة "القرية الهندسية": "إن هذا المشروع انطلق ليحتضن الطلبة المتفوقين، وينمي من قدراتهم الذاتية والشخصية، لتأهيلهم ليكونوا علماء المستقبل".
وأوضح حمد، خلال كلمة له ألقاها بالحفل، أن الطالب يمر باختبارات ذكاء متعددة، قبيل اختياره في أحد نوادي القرية الهندسية، من ثم تبدأ مرحلة الاحتضان وتغذية المواهب والمهارات من خلال مدربين اكفاء وبرامج متخصصة ومتطورة.
وأشاد بالدفعة الأولى من خريجي مخيم رعاية الموهوبين الأول، بعد التزامهم الشديد في البرامج التدريبية، وتقديمهم مستويات مميزة في الاختبارات العملية والنظرية، مؤكدًا أن هذا المخيم سيشكل انطلاقة مستمرة لهم حتى يكونوا علماء المستقبل.
وأكد أحمد أبو ندى مدير عام التقنيات في وزارة التربة والتعليم، أن مشروع القرية الهندسية يعتبر من المشاريع الرائدة في احتضان وتنمية المواهب الطلابية.
وأوضح في كلمة له أن وزاراته عقدت مذكرة تعاون مع مؤسسة القرية الهندسية، كونها واحدة من المشاريع التي تخدم أهداف وزارته بتخريج جيل من العلماء والقادة القادرين على رسم مستقبل أفضل للمجتمع الفلسطيني.
وأثنى أبو ندى على جهود مؤسسة القرية الهندسية، خلال المخيم الصيفي الأول مؤكدا أنها تعمل وفق برامج متخصصة وحديثة قادرة على اخراج الطاقات المميزة والمبدعة من صدور الطلاب.
ودعا في نهاية حديثه الطلبة الموهوبين إلى الاستمرار في مسيرة تطوير الذات وصقل المهارات، حتى يكونوا علماء المستقبل.
