أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنها ستبدأ إضرابها الشامل عن الطعام بألف مضرب كدفعة أولى الخميس المقبل.
وقال لجنة الطوارئ الوطنية العليا داخل سجون الاحتلال، في بيانها الرابع، إن الأسرى يخوضون معركتهم "موحدين" في مواجهة السجان.
وأوضحت أن ألف أسير يبدأون إضرابهم كدفعة أولى الخميس المقبل، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية، وإبقاء حالة التمرد على قوانين السجان مستمرة.
وأشارت إلى أن الوحدة التي جسَّدها الأسرى داخل السجون يجب أن تنتقل وتؤسس لوحدة خارج قلاع الأسر، لافتة إلى أن الوحدة الوطنية يمكن تحققها إن توفرت الإرادة الحقيقية لذلك من كافة الأطراف.
ودعت الكل الفلسطيني إلى الضغط على الاحتلال بكافة الأدوات والإمكانيات المتاحة حتى يستجيب لمطالب الأسرى، مشددا على فضح سياسات الاحتلال العنصرية والحاقدة ضد الأسرى.
وأكدت أن "صور الأسير البطل خليل عواودة التي ظهر فيها في حالة صحية صعبة؛ لهي أكبر دليل على عنجهية هذا العدو اللئيم، وهي في ذات الوقت أكبر دليل على ثبات وعزيمة الأسير الفلسطيني وعناده في مواجهة السجان لنيل حقوقه".
والاثنين، كشف نادي الأسير، أن الأسرى في سجون الاحتلال حلوا الهيئات التنظيمية، في كافة السجون، ومن كافة الفصائل، كجزء من البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ العليا للأسرى المُشكلة من كافة الفصائل.
جدير بالذكر، أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير؛ بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.