نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، تعليق رئيس حكومة الاحتلال، يائير لبيد حول الاحداث التي جرب في قرية روجيب شرق نابلس.
وقال لبيد، إننا "سنواصل العمل دون تردد ضد الذين يريدون إلحاق الأذى بنا مثلما تحركت قوات اليمام والشاباك والجيش صباح اليوم في نابلس".
وتابع لبيد: "يبذل الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن جهودًا كبيرة للسماح للمصلين بالوصول إلى قبر يوسف".
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بلدة روجيب شرق نابلس وحاصرت منزل أحد المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية باتجاه روجيب شرق نابلس.
كما وأفادت المصادر ذاتها، بأن جنود الاحتلال يحاصرون منزلا وسط إطلاق نار كثيف في المكان وأطلقوا عليه قذائف انيرجا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن "وحدة اليمام الخاصة والمظليين يحاصرون فلسطينيا أطلق النار على مستوطنة (شافي شمرون) الأسبوع الماضي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 24 إصابة عقب اقتحام الاحتلال للقرية ومحاصرة المنزل.
ونقلاً عن شهود عيان، أجبرت قوات الاحتلال والد أحد المحاصرين بمطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه ومن معه.
ومن جانبه، أعلن مدير إسعاف نابلس أحمد جبريل: "إن عددًا من الإصابات سجلت داخل المنزل المحاصر، وقوات الاحتلال تمنع وصول سيارات الإسعاف إلى المكان".
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان بعد محاصرة منزلهم في بلدة روجيب شرق نابلس.
وقالت قناة (كان) الإسرائيلية، فجر اليوم، إن"فلسطينيين فتحوا النار نحو خمسة مستوطنين اقتحموا مدينة نابلس متجهين نحو منطقة قبر يوسف دون تنسيق مع القوات".
وتابعت: "أصيب اثنان منهم بجروح خطيرة إلى متوسطة، وتم إحراق سيارتهم، وعلى الفور أنقذتهم قوات الجيش".
في حين، أفادت القناة (12) الإسرائيلية، بأن أحد المستوطنين المصابين في نابلس، نُقل بمروحية عسكرية لتلقي العلاج في المستشفى.