منعت أجهزة الضفة في رام الله، صباح اليوم الاثنين، عددًا من الشباب الفلسطينيين والأسرى المحررين من إغلاق مقر الأمم المتحدة "الأونروا" في مدينة رام الله في خطوة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال. وحاول الشباب منذ ساعات الصباح إغلاق مقر الأمم المتحدة، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، واحتجاجًا على تقصير الهيئة الأممية في أداء عملها لنصرة الأسرى والضغط على "إسرائيل"، لكن الشرطة التي تواجدت قبلهم منعتهم إغلاقه. واعتصم الشباب قبالة المقر، ورفعوا اللافتات الداعمة للأسرى، والمنددة بصمت الهيئة الدولية إزاء ما يتعرض له الأسرى من قبل سلطات الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام. وقال الناشط أحمد عاصي لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]"، "أن هذه الفعالية تأتي بهدف مزيد من الضغط على المجتمع الدولي، الذي يقف ساكناً أمام الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى، خاصة المضربين منهم". وأكد عاصي: "هدفنا من هذه النشاطات، والتي كان من ضمنها إغلاق مبنى الشرطة الأوروبية، هو وضع هذه المنظمات العاملة في فلسطين أمام مسؤولياتها"، مشيراً إلى أن محاولة إغلاق المبنى اليوم تعد خطوة عملية لتنبيه القائمين على المنظمة للضغط على "إسرائيل" ورفع الظلم عن الأسرى". يذكر أن مجموعات شبابية أغلقت في وقت سابق مبنى الاتحاد الأوروبي والشرطة الأوروبية الواقع بالقرب من مبنى الأمم المتحدة، احتجاجاً على توقيع اتفاقيات اقتصادية مع الجانب الإسرائيلي. [img=022013/re_1361177157.jpg]أفراد الشرطة يحاولون منع إغلاق المقر[/img] [img=022013/re_1361177176.jpg]مقر الأمم المتحدة برام الله[/img] [img=022013/re_1361177186.jpg]الشبان المعتصمون أمام المقر[/img] [img=022013/re_1361177165.jpg]أفراد الشرطة يحاولون منع إغلاق المقر[/img] [img=022013/re_1361177189.jpg]الشبان المعتصمون أمام المقر[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.