أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تضامنه الكامل مع الأسير الفلسطيني سامر العيساوي، وندد بالصمت الدولي تجاه ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعا منظمات حقوق الإنسان وشرفاء العالم للتدخل العاجل للإفراج عنه وعن كل الأسرى الفلسطينيين. وطالب الاتحاد في بيان له اليوم الاثنين الفصائل الفلسطينية بالتوحد في خندق الدفاع عن الأسرى المضربين عن الطعام والدفاع عن حقوقهم، قائلاً: "يتابع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ما يعانيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الغاشم، وبخاصة الوضع الخطير الذي يعانيه الأسير العيساوي، الذي يخوض معركة الكرامة مع جلاديه بالإضراب عن الطعام في سجن عوفـر الإسرائيلي". وأضاف "أمام هذا التعنت والظلم الإسرائيلي المتواصل الواقع على إخواننا الفلسطينيين، ومنهم الأسير سامر العيساوي، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يؤكد تضامنه الكامل مع الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام حيث تجاوزت مدة إضرابه حتى الآن أكثر من 200 يوم، بمشاركة معتقلين آخرين، ويعد إضرابهم من أطول الإضرابات عن الطعام في السجون، ويعلن مساندته والوقوف إلى جانبه في محنته، مبشرا إياه بالفرج القريب بعون الله تعالى، بعد هذا الصبر الطويل". وندد الاتحاد باستمرار الصمت الدولي غير المبرر، وصمت المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، "حيال هذه القضية العادلة"، ودعا المجتمع الدولي، وجميع شرفاء العالم، ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني، إلى الوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها وفقاً للقوانين الدولية، وبشكلٍ مُلِحٍّ للإفراج عن الأسير سامر العيساوي، وعن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. كما طالب الاتحاد الدول العربية والإسلامية، وعلى رأسها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالخروج عن صمتها، وترجمة التضامن مع الأسرى إلى خطوات عملية على أرض الواقع، تتمحور في الضغط على الاحتلال، وبالتالي إنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.