18.34°القدس
18.03°رام الله
17.19°الخليل
23.87°غزة
18.34° القدس
رام الله18.03°
الخليل17.19°
غزة23.87°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: 800 أسير يعلنون الإضراب في ثلاثة سجون

ينفذ اليوم الثلاثاء ما يقارب 800 أسير في سجون الاحتلال من أربعة فصائل في ثلاثة سجون ( ايشل،ريمون،نفحة)، إضراباً تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام وذلك للضغط على إدارة السجون نتيجة تلكؤها في التعامل مع قضاياهم ومطالبهم. وفي بيان لنادي الأسير وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة منه، أكد أن كل من حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية قرروا خوض إضراب دعماً للأسرى المضرين عن الطعام. [title]زيارة الأسرى المضربين عن الطعام[/title] إلى ذلك، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن إدارة "عيادة سجن الرملة " حاولت منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين وذلك بحجة وجود أكثر من عشر طلبات لعدة محامين لزيارتهم في نفس اليوم والساعة، مضيفاً أنه وبعد نقاش طويل حول هذا الموضوع مع المستشارين القانونيين لإدارة السجون سُمح لي بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام ،سامر العيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان. ويفيد بولس أنه وبعد قبول إدارة السجن إدعائي القاضي بأنني المحامي الذي يمثل الأسرى أمام المحاكم العسكرية مباشرة قمتُ بزيارتهم وعلى الرغم من التنسيق المسبق حاول السجانون بعرقلة الزيارة. وفي هذا الإطار زار بولس الأسير سامر العيساوي وأكدت إدارة "عيادة سجن الرملة" أنه في وضع خطير إلا أن حالته مستقره بعد أن تم تزويده ببعض المدعمات التي لا تعتبر وفقاً للقانون بدائل طعام. كما زار كل من الأسيرين جعفر عز الدين وطارق قعدان المستمران في إضرابهما المفتوح منذ 27/11/2012 احتجاجاً على اعتقالهما الإداري،مضيفاً أن الأسيرين استمرا بأخذ المدعمات لمدة أربعة أيام فقط ومنذ يوم السبت أوقفا أخذ المدعمات وهما ينتظران موقف النيابة بخصوص إبقاء اعتقالهما الإداري والذي ينتهي في 22 من الشهر الجاري. وبين بولس أنه تم الاتفاق مع الأسرى المضربين وكُلف بتنظيم زيارات المحامين من قبل الهيئات والمؤسسات الحقوقية الأخرى بحيث نضمن زيارتهم بشكل متواصل خلال الأسبوع وسيتم بالتالي التنسيق مع إدارة السجون وإبلاغها بالزيارات. وحيا الأسرى كل من يقف معهم في معركتهم، داعين إلى الاستمرار في ذلك حتى تحقيق مطالبهم.