اعتقلت قوة من جهاز المخابرات التابع لأجهزة الضفة القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش 32 عاماً، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة. وقالت الجهاد في بيانٍ لها "تواصل أجهزة الضفة حملتها المسعورة ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غير آبهةٍ بمضار ذلك على صعيد العلاقات الوطنية، وما ترتب من أجواء إيجابية في لقاءات القاهرة الأخيرة"، مشددة على أنها تنظر بخطورةٍ بالغة لهذا التصرف غير الوطني . وحملت الجهاد أجهزة الضفة المسؤولية الكاملة عن سلامة القيادي طبيش وشقيقه، مطالبة بإطلاق سراحهما فوراً. وأعربت عن استغرابها عن سر مواصلة أجهزة الضفة الاعتقال السياسي، في الوقت الذي تسود فيه أجواء إيجابية تبشر بقرب تحقيق المصالحة الوطنية. واختتمت بيانها بالقول: إن "مواصلة الاعتقال السياسي يُكرِّس واقع الانقسام ويُعمقه، باعتبار أن تلك السياسة كانت أحد أشكال الحقبة السوداوية التي يجب طيها إلى غير رجعة, إذا ما أردنا فعلاً فتح صفحة جديدة تقوم على أساس تحقيق المصالحة الوطنية واقعاً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.