بعد إعلان حكم الإعدام شنقاً على زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كشفت مرافعة النيابة العامة تفاصيل جديدة عن الجريمة.
وتضمنت المرافعة التي بثتها النيابة العامة عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك بساعة متأخرة من مساء الأحد، أن المستشار المتهم وضع خطتين لقتل الضحية.
خطتان للتنفيذ
فقد خطط القاتل أولا لأن تصدم سيارة سريعة مجهولة البيانات الراحلة، أو أن تكون نهايتها بإطلاق الرصاص عليها من سلاحه الشخصي ثم الادعاء بخروج الرصاصة أثناء تنظيف السلاح.
وأوضحت النيابة أن المستشار المتهم لم يملك القدرة على تنفيذ الفكرة الأولى، ولا الشجاعة للفكرة الثانية وتحمل تبعاتها.
فما كان منه إلا أن تعاون مع صديقه الذي سهّل عليه تنفيذ سيناريو جديد لقتلها وهذا وما حدث في شهر رمضان الماضي.
كما ذكرت النيابة أن القاتل اتفق مع صديقه على كلمة سر لبدء تنفيذ الجريمة أثناء وجود المجني عليها في المزرعة، فكانت: "اعمل لنا شاي يا حسين".
وبعد الانتهاء، قام المتهمان بتنظيف مكان الجريمة وتناول طعام العشاء دون أي مشكلة.
وتحدثت النيابة على أن فترة ارتكاب الجريمة منذ بدايتها، وحتى الانتهاء من دفن الجثمان في حفرة وتشويه الجثة استغرقت قرابة 3 ساعات فقط، وهو ما يعني التدبير المحكم لخطوات الجريمة ونية سبق الإصرار والترصد.
"دي شيطانة"
وبينما أكدت النيابة عدم صدق رواية استدراج أيمن حجاج للمجني عليها لتوقيع إيصالات أمانة وليس القتل، وتأثير نشوب نزاع قضائي بينهما على وضعه الوظيفي، قال أيمن حجاج في التحقيقات "دي شيطانة وربنا هيسامحني علي اللي عملته فيها".
وأضاف أن الراحلة خيّرته بين الترويج لمقطع فيديو يتضمن علاقتهما معا أمام زملائه في العمل، أو الحصول على مبلغ 3 ملايين جنيه لقبول الطلاق دون ضجة.
حكم بالإعدام ورفض الأعذار
يشار إلى أن محكمة جنايات الجيزة كانت أصدرت ظهر الأحد، حكماً بإعدام أيمن حجاج وصديقه، وذلك بعد أن تم إحالة أوراقهما للمفتي الشهر الماضي.
ورفضت النيابة ما سمي بحالة الدفاع الشرعي التي ساقها المتهم، نظراً لعدم توافر أي دلائل على إصابة المتهمين أو وجود سلاح مع المجني عليها.