أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها تستعد للبدء في ربط حقل "كاريش" للغاز، بمنظومة الأنابيب.
وقالت وزارة الطاقة في تصريحات نقلتها صحيفة "إسرائيل اليوم": "كجزء من المرحلة التالية من المشروع، المُخطط له في الأيام القليلة المقبلة، سيبدأ فحص الحفارة ونظام نقل الغاز الطبيعي من منصة الحفر إلى النظام الوطني".
وأضافت الوزارة: "هذا ليس إنتاجا للغاز الطبيعي (من الحقل)، ولكنه تدفق للغاز الطبيعي في الاتجاه المعاكس، من الشاطئ إلى الحفارة، من أجل اختبار الأنظمة".
وجاء إعلان وزارة الطاقة الإسرائيلية مع استمرار الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان، حول ترسيم الحدود المائية.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم الأربعاء، إن الاتصالات لإنجاز ملف ترسيم الحدود الجنوبية البحرية مع إسرائيل "قطعت شوطاً متقدماً".
وأضاف عون في بيان عممته الرئاسة اللبنانية، أن ثمة تفاصيل تقنية يتم دراستها لما فيها مصلحة لبنان وحقوقه وسيادته.
ويتنازع لبنان و"إسرائيل" على منطقة بحرية تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا وهي غنية بالنفط والغاز، وخاضا سابقا مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.
وهدد حزب الله بمهاجمة منصة الغاز الإسرائيلية كاريش الشمالية إذا لم يتم إيجاد حل قبل أن تبدأ إسرائيل في استخراج الغاز من المنطقة.
ونشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، نهاية مايو الماضي، صورًا وإحداثيات قال إنها لسفن ومنصات إسرائيلية لاستخراج الغاز والنفط قبالة سواحل فلسطين المحتلة.
وكان من المتوقع أن تبدأ "إسرائيل" في استخراج الغاز من حقل كاريش الشهر الجاري، ولكن تم التأجيل إلى الشهر المقبل مع استمرار التهديدات المتبادلة بين مع حزب الله.