طالب الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني "فدا"، بتقديم الاحتلال الإسرائيلي للمحاكم الدولية، وفضح جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، مع حلول الذكرى الـ 40 عام على مجزرة صبرا وشتيلا، التي ارتكبها المجرم "أريئيل شارون" وجنوده بالتعاون مع عملاء الاحتلال الصهيوني.
وقال سمير الزايغ عضو المكتب السياسي وأمين سر اقليم قطاع غزة، "أن شعبنا لن ينسى دماء الشهداء مهما طال الزمن، وستبقى مجزرة صبرة وشاتيلا، شاهدًا على اجرام وارهاب دولة الاحتلال البغيض، التي لا زالت تمارس قتل النساء والأطفال والشيوخ إلى يومنا هذا ولم تلتزم في وقت بأي من القوانين الدولية".
وأكد على حق شعبنا الفلسطيني في ملاحقة الاحتلال وقيادته في المحافل الدولية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية، مطالباً كافة أحرار العالم بممارسة الضغط على حكوماتهم لتجريم قادة هذه الدولة الخارجة عن القانون الدولي والإنساني.
ودعا الزايع لاتحاد الأوروبي والصين وروسيا الاتحادية والاتحاد الافريقي ودول عدم الانحياز بالعمل على وضع قادة دولة الاحتلال على قوائم المطلوبين دولياً، وعدم التعامل بازدواجية عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال وبممارساته، وضرورة التدخل لحماية شعبنا وأهلنا من هذه الممارسات التي تُعد ارهاب الدولة المنظم.