شارك العشرات من أهالي وادي عارة في أراضي الـ 48، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية على مفترق اللجون-جنين القريب من معتقل "مجدو"، تنديدا بسرقة النصب التذكاري لشهداء اللجون، أم الفحم وضواحيها.
وجاءت الوقفة بدعوة من القوى السياسية في منطقة أم الفحم، حيث دعا المشاركون إلى "إعادة النصب التذكاري لمقبرة اللجون المهجرة"، مؤكدين أن "العنف لن يزيد الفلسطينيين إلا عنفوانا وإصرارا".
كما رفع المتظاهرون شعارات منها: "لا يمكنكم إبعادنا عن أرضنا ووطننا"، و"دم الشهداء سيلاحقكم إلى الأبد"، و"سنرضع أبنائنا وأحفادنا حب الأرض والوطن".
وأفاد مراسلنا في أراضي الـ 48 إلى أن لجنة شهداء اللجون وأم الفحم، وضعت النصب التذكاري خلال فعالية تخليد شهداء أم الفحم واللجون المهجرة التي أقيمت خلال شهر آب/اغسطس المنصرم، بالتعاون مع نشطاء وقيادات من مدينة أم الفحم.
وقال النائب السابق في "الكنيست" يوسف جبارين إن "إزالة النصب التذكاري من المقبرة يندرج ضمن المساعي المستمرة للمؤسسة الإسرائيلية لطمس روايتنا التاريخية والتنكر لتاريخنا وهويتنا في اللجون وفي كل القرى الفلسطينية المهجرة".
وأضاف: "لولا سلب أراضينا في اللجون وتشريد أهلنا في النكبة لكانت اللجون اليوم مدينة بعشرات آلاف السكان ومركزا اجتماعيا واقتصاديا رئيسيا في المنطقة".
وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من النشاطات الاحتجاجية على سرقة النصب التذكاري للشهداء.