قالت وزارة خارجية الاحتلال، الجمعة؛ إن رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد سفير تل أبيب جيل أرتزيلي، يضر "بشكل خطير" بعلاقات الطرفين.
وقالت الخارجية في بيان؛ إن هذا الإجراء "يضر بشكل خطير بعلاقات الطرفين".
وأوضحت أنها "تأخذ على محمل الجد السلوك المحير وغير المسبوق لتشيلي".
وذكر البيان أن وزارة الخارجية استدعت إلى مقرها سفير تشيلي لدى تل أبيب الأحد القادم "لإجراء محادثة توبيخية".
وفي وقت سابق الجمعة، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية؛ إن السفير أرتزيلي "كان موجودا بالفعل في القصر الرئاسي لحضور اجتماعه المخطط له مع بوريك، عندما أبلغته وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريجولا، أنه لن يتم قبول أوراق الاعتماد في ذلك اليوم".
وأضافت: "تم تأجيل الحفل إلى تشرين الأول/أكتوبر المقبل".
وذكرت الصحيفة أن موقع "إكس إن تي"، التشيلي الإخباري، نقل عن مصادر حكومية أن بوريك، قرر عدم مقابلة السفير؛ "لأن اليوم هو يوم حساس للغاية، بسبب وفاة قاصر في الأراضي الفلسطينية".
وبوريك المنتمي إلى الحزب الشيوعي، الذي أصبح أصغر رئيس في تاريخ تشيلي بعد فوزه في الانتخابات نهاية العام الماضي، كان منذ فترة طويلة من منتقدي إسرائيل. وعندما كان نائبا في البرلمان، أيد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.