قال تقرير للقناة 12 العبرية، إن استخدام الطائرات المسيرة في الضفة الغربية المحتلة، سيُجابه بردود دولية شديدة بسبب انعدام مبررات استخدامها الذي يرتبط بالكثير من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف التقرير: " إن استخدام الطائرات الهجومية تم تقديمه للمستوطنين مؤخراً كحلٍّ سحري للتصعيد المتفجر في الضفة الغربية، مشدداً على أن الواقع في الضفة بالغ التعقيد ولا يسمح باستخدام واسع لهذه الطائرات.
وقال الضابط السابق في سلاح الجو الإسرائيلي "عومر دانك"، إن مناطق الضفة تضم الكثير من المستوطنين الأمر الذي يحول عملية استخدام طائرات لا ترى سوى من زاوية علوية إلى وسيلة خطرة وقد تكون نتائجها عكسية.
وأضاف: "القوة الجوية تكون منفصلة عن الواقع على الأرض بشكل أو بآخر وفرصة وقوع أخطاء واردة وبقوة".
وأشار، إلى أن قادة جيش الاحتلال في الضفة طالبوا بإدخال الطائرات الهجومية في محاولة لإقناع الجمهور الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال يفعل كل ما بوسعه لاستعادة الهدوء.
ونقلت القناة عن مصادر في الشاباك قولها إن الجهاز لم يتحمس لفكرة إدخال الطائرات الهجومية إلى منطقة مكتظة سكانياً كنابلس وجنين.