17.52°القدس
17.26°رام الله
16.64°الخليل
21.42°غزة
17.52° القدس
رام الله17.26°
الخليل16.64°
غزة21.42°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

"يسرائيل بيتينو" يطالب لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح النائب سامي أبو شحادة

قدم حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، طلبا رسميا للجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، اليوم الأحد، لشطب ترشيح النائب سامي أبو شحادة عن حزب التجمّع الوطني الديمقراطي.

وطالب حزب "يسرائيل بيتينو" من لجنة الانتخابات المركزية بمنع ترشيح النائب سامي أبو شحادة لانتخابات الكنيست الـ25 المقررة في الأول من تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، اعتمادا على البند 7أ من "قانون أساس: الكنيست".

وينص البند المذكور بأنه "يمنع ترشيح قائمة أو شخص في انتخابات الكنيست، إذا كانت أهداف أو أفعال القائمة أو الشخص، بما في ذلك تصريحاته، تحتوي، بشكل صريح أو ضمني على إنكار وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

كما ينص البند الذي تم تعديله في العام 2017 على "قانون أساس: الكنيست" على منع ترشح حزب أو قائمة "يحرض على العنصرية، ويدعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو لمنظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".

وعقب التجمّع الوطني الديمقراطي على طلب حزب "يسرائيل بيتينو" وليبرمان في بيان، جاء فيه أن "محاولة إقصاء وإسكات صوت النائب سامي أبو شحادة تتوالى بدء من إقصائه من القائمة المشتركة ومن ثم اليوم بمحاولة شطبه من الترشح بطلب من ليبرمان، مهندس حكومة لبيد - غانتس وأحد أكثر القيادات الإسرائيلية عنصريةً وتحريضًا على المواطنين العرب".

وأضاف أن "هذه المحاولات تثبت أنه لا فرق بين الأحزاب الصهيونية المشكلة للمشهد الإسرائيلي، ولا فرق بين يمين نتنياهو ويمين لبيد، كلاهما يستهدفان الصوت العربي". وشدد التجمّع على أنه "قادر على صدّ هذه المحاولات لإسكات صوت النائب أبو شحادة وقلب الموازين في الانتخابات القادمة والمصوت العربي سيقرر بين نهجين: إما النهج الوطني الديمقراطي الواثق والصادق برئاسة سامي أبو شحادة وإما نهج الخضوع والخنوع لإملاءات ليبرمان ولبيد".

وجاء طلب "يسرائيل بيتينو" موقعا باسم ثلث أعضاء اللجنة، بمبادرة ممثلي الحزب في لجنة الانتخابات المركزية، عضو الكنيست ليمور ماغين تيليم، ورامون غريبتس.

المصدر: فلسطين الآن