اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من أمس الأربعاء الشابين محمد ناصر السعدي -18 عاما- نجل الأسيرة المحررة قاهرة السعدي، وصامد أبو الهيجا -26 عاما- من بلدة برقين قضاء جنين شمال الضفة الغربية، كما أصيب شقيقها راجح قبلاوي برصاص حي في فخده. ونُقل عن السعدي قولها إن قوات الاحتلال داهمت بيتهم في قرية "برقين"، واعتقلت نجلها محمد، والشاب أبو الهيجاء بحجة أنه مطلوب لها، كما أطلقت النار على شقيقها راجح، ما أدى إلى إصابته بجروح في الفخد. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها، وشرع الجنود باحتجاز المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي. وقال شهود عيان أن الاقتحام الإسرائيلي تزامن مع نشاط كان يقوم به كوادر من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بلدة برقين، حيث كانوا ينصبون الأعلام بمناسبة انطلاقة الجبهة وكانوا ملثمين، فأطلقت عليهم قوات الاحتلال النار فأصيب الشاب قبلاوي. وقالت مصادر إسرائيلية إن أبو الهيجاء مطلوب لقوات الاحتلال، وهي تلاحقه منذ الحرب الأخيرة على غزة، حيث تدعي قيامه وآخرون بإطلاق النار على معسكر "سالم" شمال جنين، حيث داهمت منزله خمس مرات وهددت ذويه. [title]مواجهات قصرة[/title] وكان ثمانية مواطنين أصيبوا الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية قصرة جنوبي مدينة نابلس التي داهمت القرية ونفذت عمليات عنف وعربدة. وكانت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اقتلعت صباح أمس الأربعاء، عددا من أعمدة الكهرباء في القرية، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن أجزاء منها. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مواجهات دارت بين الشبان الذين حاولوا منع الجرافات من تجريف الأرض المقامة عليها شبكة الكهرباء، وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز صوبهم. وأضاف دغلس أن الشبكة تأتي بمحاذاة مستوطنتي "مجداليم" و"يش كودش".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.