تصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلة ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 27 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها عملية إطلاق نار صوب مستوطنة، والتصدي لاقتحامات المستوطنين بالأقصى، واستهداف حواجز للاحتلال بالعبوات محلية الصنع والزجاجات الحارقة.
وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي المواطنين شرق نابلس.
واندلعت مواجهات في المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بعد التصدي لاقتحامات المستوطنين تزامنًا مع ما يسمى "رأس السنة العبرية.
وأحرق الشبان الثائر كاميرات المراقبة في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وألقوا زجاجة حارقة على آلية لجيش الاحتلال في مواجهات قرب قرية بيت إجزا شمال غرب القدس.
واستهدفوا حاجز الجلمة بعبوتين شديدتي الانفجار، وحاجز دوتان بالزجاجات الحارقة في جنين، كما استهدفوا مستوطنة "بيت إيل" بالزجاجات الحارقة في البيرة.
كما اندلعت مواجهات في مناطق متفرقة، شهدتها بلدات القدس ورام الله وقلقيلية ونابلس وجنين والخليل، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
وتشهد عمليات المقاومة تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال بشكل ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.