هدد المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام في سجن بيتونيا برام الله، بالإضراب عن الماء إلى جانب الطعام الأسبوع القادم في حال لم يتم الإفراج عنهم.
وقالت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين السياسيين، أسماء هريش، إن إدارة سجن بيتونيا قامت بعزل المعتقلين الخمسة وتفريقهم وحرمانهم من التواصل والزيارة.
وأكدت هريش أن المعتقلين منذ 114 يوماً، في ظروف غير إنسانية وتعرضوا للشبح والتعذيب لأيام عديدة ومتواصلة أدت لإغماء بعضهم.
وحمل أهالي المعتقلين السلطة الفلسطينية، كامل المسؤولية عن حياة أبنائهم، مطالبين المؤسسات الحقوقية بتنظيم زيارة يومية لهم في سجن بيتونيا.
من جانبه، أكد المحامي مهند كراجة مدير مجموعة محامون من أجل العدالة أن المعتقلين الستة يعانون من ظروف صحية صعبة بسبب التعذيب.
وأوضح أن إلصاق تهم جنائية بحق المعتقلين الستة جاء لتبرير توقيفهم وملاحقتهم، رغم أن لائحة الاتهام تشير إلى نشاطهم السياسي.
وأشار كراجة إلى أن تحويل الملف إلى جنائي وانتهاء التحقيقات، لا يمنع من الإفراج عن المعتقلين.
يذكر أن المعتقلين الستة هم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررين واعتقلتهم أجهزة السلطة على خلفية ما تعرف بقضية "منجرة بيتونيا".