أمهلت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، أمس، عائلة الشهيد فادي القنبر، من بلدة جبل المكبر في القدس، فترة أسبوع لمغادرة المدينة المحتلة قسراً.
قرار شاكيد، الذي صنفه الكثيرون ضمن دعايتها الانتخابية الفاشلة، جاء بعد أن أعلنت الأسبوع الماضي قرارها شطب إقامة ١٧ فرداً من أبناء عائلة الشهيد في المدينة المحتلة.
وكان قرار شاكيد (شطب الإقامات) جاء بعد قرار محكمة الاستئناف رفض الاعتراض الذي قدمته العائلة ضد قرار وزير الداخلية الإسرائيلي السابق أرييه درعي في العام ٢٠١٧ طرد العائلة من المدينة كعقاب جماعي.
وكانت سلطات الاحتلال قررت طرد أبناء العائلة، وإغلاق منزلها في جبل المكبر كعقاب جماعي على تنفيذ الشهيد القنبر عملية دهس في مستوطنة "أرمون هنتسيف" بالقدس المحتلة عام ٢٠١٧، أدت إلى مقتل ٤ جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر.
وكانت شاكيد دعت، أمس، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف، لطرد العائلة من القدس الشرقية المحتلة بعد صدور قرارها بشطب إقاماتهم.
ولكن بارليف رد بأن على وزارة الداخلية الإسرائيلية إمهال العائلة لفترة من الوقت لمغادرة المدينة، وفقط في حال عدم استجابتهم فإن الشرطة الإسرائيلية ستعمل على إخلائهم بالقوة.
وعلى إثر ذلك، فقد أصدرت شاكيد بياناً أعلنت من خلالها إمهال العائلة حتى ٦ تشرين الأول المقبل لمغادرة المدينة.
يذكر أن استطلاعات الرأي العام في "إسرائيل" تتنبأ بخسارة مدوية لشاكيد في الانتخابات القادمة.