من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 21/2/2013 عن الأسيرة الطالبة في الجامعة العربية الأمريكية إيمان محمود بني عودة (20 عاما) بعد انتهاء فترة حكمها البالغة 3 شهور. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت بني عودة بتاريخ 7/12/2012 بعد اقتحام منزلها في ساعة متأخرة من الليل في بلدة طمون، وحُكمت بتهمة إنشاء بريد الكتروني لخالها الناشط في حركة الجهاد الإسلامي. وتعرضت بني عودة خلال اعتقالها للتنكيل والاهانات، حيث نُقلت إلى حاجز حوارة جنوب نابلس وهناك تم إجبارها تحت البرد الشديد على الجلوس على سطل قمامة لمدة (4 ساعات)، قبل أن تُنقل إلى مركز تحقيق الجلمة، حيث مكثت هناك (7 أيام) قبل أن يستقر بها بالمطاف في سجن "هشارون" الذي يتواجد فيه الأسيرات الفلسطينيات الأمنيات. وفي الإطار ذاته، ستفرج سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير فتحي عبد الفتاح حايك رئيس مجلس قروي زيتا السابق، وذلك بعد اعتقال إداري استمر 3 شهور. واعتقل الحايك (45 عاما) بتاريخ 21/11/2012 بعد اقتحام منزله في القرية، علما بأنه أسير سابق اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال وأمضى فيها أكثر من 7 سنوات، وهو أب لخمسة أطفال. ويصادف الإفراج عن الحايك قبل يوم واحد من تاريخ ميلاده لتكون فرحته وفرحة عائلته مضاعفة، وكأنه ولد من جديد بعد تحرره من قيد السجان.