أكد مدير عام الحج والعمرة بوزارة الأوقاف بغزة عادل صوالحة، أن لجنة الحج المشتركة تتابع ملف حرق حقائب المعتمرين مع كافة الشركات المصرية الناقلة والخطوط الجوية.
وقال صوالحة في حديث صحفي، إن "الوزن المسموح به للحقائب أثناء السفر، 40 كليو، بتعويض لكل كيلو 10 دولارات بإجمالي تعويض لكل معتمر 400 دولار".
وأضاف: هناك دراسة لتعويض المتضررين وسيكون من الشركات المصرية والوزارة والخطوط الجوية سوف بمبلغ لا يقل عن 400 دولار لكل معتمر".
وأشار إلى أن هذا القرار يحتاج إلى شهر حتى يتم تنفيذه، مؤكداً على أن هناك جزء من الأموال تم تحويله وأنهم ينتظرون باقي المبلغ حتى تساهم الوزارة معهم بالتعويض وسيتم صرفهم عن طريق شيكات.
وكانت السلطات المصرية أبلغت أن حقائب مئات الفلسطينيين العائدين إلى القطاع بعد أدائهم مناسك العمرة احترقت في مدينة العريش المصرية نتيجة ماس كهربائي تسبب في حريق شاحنة كانت تحمل الحقائب.
من جهتها طالبت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة السلطات المصرية بالتحقيق في الحادث، وأكدت في بيان أن عدم وصول شاحنة الأمتعة مع الحافلات التي تقل المعتمرين أدت إلى تأخر وصولهم في الموعد المحدد.
وقالت الوزارة إن ذلك أدى إلى مكوث المعتمرين ساعات لدى الجانب المصري، وأنها أُبلغت رسميًا من الجانب المصري أنه لدى وصول شاحنة الحقائب منطقة (سبيكة) بالعريش اشتعلت بها النيران مما أدى لاحتراقها بالكامل.
وطالبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية كذلك الحكومةَ المصرية بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث والوقوف على أسبابه ومحاسبة المقصّرين وتعويض المعتمرين الفلسطينيين عمّا لحق بهم من خسائر فادحة.