تسلم رئيس تشيلي غابرييل بوريتش أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد، بعد أسبوعين من خلاف دبلوماسي إثر تأجيل المراسم بسبب استشهاد شاب فلسطيني.
وكان من المقرر في البداية أن يحضر السفير الإسرائيلي غيل أرتزيلي المراسم في 15 أيلول/ سبتمبر، ولكن حدث التأجيل في نفس اليوم في خطوة وصفتها وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها "غير مسبوقة".
وقالت حكومة تشيلي في بيان إن قرار الدولة جاء ردا على مقتل شاب فلسطيني خلال عملية عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، مضيفة أنه تم تأجيل المراسم إلى يوم 30 أيلول/ سبتمبر.
وفي حينه قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "كان السفير أرتزيلي موجودًا بالفعل في القصر الرئاسي لحضور اجتماعه المخطط له مع بوريك، عندما أبلغته وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريغولا بأنه لن يتم قبول أوراق الاعتماد في ذلك اليوم".
وينتمي بوريك إلى الحزب الشيوعي، وهو أصغر رئيس في تاريخ تشيلي، وقد كان منذ فترة طويلة من منتقدي إسرائيل.
وعندما كان نائبا في البرلمان، أيد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومرتفعات الجولان.