كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، موقف حركته من المشاركة في لقاء الجزائر المترقب خلال الأيام المقبلة القريبة، وما هو مطلوب من حركتي فتح وحماس لإنجاح الحوار وإتمام المصالحة الفلسطينية.
وقال حبيب في تصريح صحفي: إننا "إذ دعينا لحوار الجزائر سنلبي، والاجتماع سيبدأ بطرفي الانقسام فتح وحماس. لافتةً إلى أنهم "مباركين أي اتفاق يتوصلون إليه من أجل إنهاء الانقسام".
وشدد أن "وحدتنا هي شرط انتصارنا عندما نكون موحدين ضمن استراتيجية ورؤية وطنية سنكون أقوى وأقدر على مواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية".
وأضاف: "نشكر الجزائر حكومًة وشعبًا على هذه المبادرة التي إن دلت على شيء تدل على حرصها بشأن القضية الفلسطينية، والتي هي قضية الأمة كلها"، مضيفًا: "نحن حقيقة نتطلع إلى هذه المبادرة والسعي الجزائري المبارك، متمنين وداعين الله- سبحانه وتعالى له بالنجاح".
وأكد القيادي بحركة الجهاد أن "المصالحة ممكنة وليست مستحيلة، ولكنها تحتاج بداية إلى نوايا صادقة باتجاه إنهاء الانقسام، وبعد ذلك حوار وطني يتم من خلاله التوافق على استراتيجية ورؤية وطنية واضحة".
وأوضح أنه "من خلال الرؤية الوطنية وفي سياقها يتم ترتيب البيت الفلسطيني ووضع النقاط على الحروف، كما وإعادة الاعتبار لقضيتنا ولمرجعية شعبنا إلى منظمة التحرير وبناءها وأن نعيد اعتبارها لميثاقها الذي حقيقة مُسخ في ظل اتفاق أوسلو".
وحول رسالته لحركتي فتح وحماس، بعث حبيب برسالة مفادها: "نقول للأخوة في حركتي فتح وحماس إن القضية الفلسطينية تتراجع وإن الاحتلال الإسرائيلي يجد فرصته ليفرض ما يشاء من وقائع مشروعه الإجرامي على حساب حقنا، مستغلًا هذا الانقسام والتنافر بين أبناء الوطن الواحد".
