قال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إنهم يبذلون جهودا غير مسبوقة، ويقومون بتحركات في اتجاهات مختلفة، من أجل التغلب على الأزمة المالية التي تواجه الوكالة الأممية، والتي أكد أنها تُشكّل "تهديدا وجوديا" لها.
وأوضح، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، أنه "تم إحياء النقاش بصورة جذرية حول ضرورة وجود ميزانيات يمكن التنبؤ بها، وزيادة مساهمة الأمم المتحدة في ميزانية الأونروا الثابتة"، منوها إلى دعوة المنظمات الأممية المالية والدولية من أجل الشراكة مع "الأونروا" في إيجاد حلول لأزمتها.
وأضاف أبو حسنة: "كما نعمل على تنويع مصادر دخل الأونروا من خلال الاستفادة من القطاع الخاص سواء العربي أو الإسلامي أو التبرعات الفردية، وأيضا التوجّه إلى مؤسسات الزكاة"، متابعا: "هذا توجّه جديد وتاريخي، ويُعدّ انعطافة كبيرة في عمل الأونروا".
وتوقع أبو حسنة أن يكون هناك تأييد سياسي كبير لتجديد التفويض الخاص بـ"الأونروا" لمدة 3 سنوات أخرى، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، مستدركا: "لكن الإشكالية الآن هي أن يتم موازنة هذا التأييد السياسي بدعم مالي، كي يكون هناك توافق بين الجانبين".