منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المزارعين من قطف الزيتون في أراضي عورتا جنوب شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال منعت لليوم الثاني على التوالي المزارعين من دخول أراضيهم في الجهة الشرقية من عورتا.
وأضافت أن جنود الاحتلال استهدفوا يوم أمس الجمعة، عددا من المزارعين بقنابل الغاز عقب هجوم للمستوطنين عليهم.
وصعد المستوطنون، مؤخرًا، من هجماتهم على أراضي الفلسطينيين في الخضر، لا سيما اقتلاع المزيد من أشجار وأشتال الزيتون والكرمة، ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم.
ويبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين كل عام، في شهر أكتوبر/ تشرين أول، ويمتد حتى نوفمبر/ تشرين ثاني، حيث يُباشر المزارعون بالجنّي بعد أول شتوية في الموسم المعروفة بـ "تصليبة الصليب".
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، 15 مليون شجرة.
وعادة ما تنطلق حملات مساندة المزارعين الفلسطينيين مع بدء موسم الزيتون، وتستهدف المناطق الواقعة قرب المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال، أو القريبة من جدار الفصل العنصري، وقد أثبتت نجاعتها في ردع المستوطنين وانتهاكاتهم التي تتصاعد في هذا الموسم.