نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، الشهيدين محمود مؤيد الصوص وأحمد محمد ضراغمة اللذين ارتقيا خلال مواجهات واشتباكات بطولية مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم جنين ومحيط.
وتوجهت الحركة، في بيان صحفي، بالتحية "لجنين ومخيمها والمقاومين فيها من كل الفصائل، وفي مقدمتهم أبطال كتائب القسام، الذين أوقعوا قوات الاحتلال وآلياته اليوم في كمين محكم، وخاضوا اشتباكات عنيفة، وضربوا نموذجاً يحتذى في المقاومة والبطولة والدفاع عن أبناء شعبنا أمام جبروت الاحتلال".
ودعت الاحتلال وقواته ومستوطنيه إلى الاستعداد"لملاحم متلاحقة مع شعب عقد العزم على استعادة أرضه وحريته".
وقالت إنه وفي ذكرى مولد صاحب الإسراء والمعراج النبي محمد على الاحتلال وحكومته المتطرفة أن يدركا بأن صرخة المسجد الأقصى وجراح المرابطين فيه "لن تذهب أدراج الرياح، وسنعيد له طهره من أرواحنا ودمائنا، مهما بلغت التضحيات".
بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيدين الصوص ودراغمة، مؤكَّدة أنّ الشهداء يجسّدون بدمائهم أعظم معاني التضحية والفداء والانتماء لهذا الوطن.
وشددت الجبهة، في بيان لها، على حق شعبنا بالمقاومة، وابتداع كافة الأساليب المشروعة للتصدي للاحتلال، وللاستعداد والإعداد للتصدي لكل جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
كما أكدت على أنّ الوفاء لكلّ الشهداء "يكون بالحفاظ على نهجهم ووصاياهم، من خلال استمرار المقاومة، باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وهي التي تحقق الانتصار على المشروع الصهيوني وطرده بالكامل من كل شبر من أرضنا".