احتفلت الجامعة الإسلامية بغزة بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التربية، وطالبات كلية التربية في تخصصات: اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، تعليم الاجتماعيات، تعليم الرياضيات، التأهيل التربوي، وذلك ضمن احتفالات تخريج الفوج الحادي والأربعين الذي أطلقت عليه الجامعة اسم "أفواج الأصالة والتميز".
وأقيم حفل التخريج في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة بحضور الأستاذ الدكتور ناصر إسماعيل فرحات- رئيس الجامعة الإسلامية، والأستاذ الدكتور عليان الحولي- نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور إبراهيم حامد الأسطل- عميد كلية التربية، وأعضاء من مجلسي الأمناء والجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بكلية التربية، وعدد من الموجهين والتربويين ومدراء المدارس، ولفيف من قادة المجتمع العاملين في مجال العمل التربوي والوطني والمجتمعي، والخريجون والخريجات، وذووهم.
وفي كلمته أمام حفل تخريج طلبة كلية التربية، قال الأستاذ الدكتور الحولي :"أرحب بكم في رحاب الجامعة الإسلامية بغزة في هذا اليوم المشهود يوم تخريج كوكبة متميزة من طلبة كلية التربية ضمن أفواج الأصالة والتميز"، وأضاف "في حياة كلٌ منا أيام مشهودة تبقي في الذاكرة لا يمحوها الوقت ويأتي يوم التخريج ليكون هو الأسعد بين تلك الأيام، فكل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة، ونقطة انطلاق نحو أفاقها الرحبة وآمالها العريضة، يسعدني اليوم أن أشارككم هذه الفرحة في يوم حصاد وتتويج لجهد دائم ومتواصل بذلتموه على امتداد حياتكم الدراسية في الجامعة الإسلامية .. ها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة فهنيئا لكم ما صنعتم وطوبي لكم فيما أنجزتم".
وشدد الحولي على حق الشعب الفلسطيني أن يفخر أنه استطاع رغم الواقع الصعب أن يبني بجهود طوعية العشرات من مؤسسات التعليم العالي في مقدمتها درة التاج الجامعة الإسلامية بغزة قيمة وقامة، وهذا العمل الأهلي الفلسطيني دليل علي عظمة شعبنا وشموخه وتألقه وحبه للتعليم والتعلم وطلبه الاجتماعي الكبير عليهما.
وأوضح أن كلية التربية تعد من كبرى الكليات في الجامعة وتضم العدد الأكبر من طلبتها، وتمنح درجة الدرجات العلمية في مراحل الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والتأهيل التربوي، وقدر جهود الطاقم الأكاديمي والإداري بكلية التربية وحرصهم على الارتقاء بالأداء المهني والقيمي للطالب المعلم في كافة الجوانب الحياتية والمعرفية والمهنية.
وألقت الخريجة غادة عماد شرير- كلمة خريجي وخريجات كلية التربية، وعبرت فيها عن امتنانها لدور الجامعة الإسلامية في صقل مهاراتهم وقدراتهم من خلال دمجهم في البيئة الجامعية والمؤسسات التربوية والمجتمعية التي كان لها الأثر الطيب في بناء شخصيتهم العلمية والمهنية، وأشارت الخريجة شرير إلى الأمور الواجب توافرها في معلمي ومعلمات المستقبل، منها: أمانة العلم، والإخلاص والتفاني في العمل، والحرص على مواكبة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وسعة الصدر، وأثنت الخريجة شرير على دور الأهالي في تشجيعهم على اكتساب العلوم النافعة، وحثهم الدائم على التمسك بمقومات النجاح والتفوق.
