أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الأسير محمد ناجي صبحة من بلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام عاما ونصف.
واعتقلت قوات الاحتلال صبحة في 12 أيار/ مايو 2021، بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة عنبتا، وكان ناطقاً باسم قائمة "القدس موعدنا"، التي ترشحت للانتخابات التشريعية الملغاة من قبل رئيس السلطة محمود عباس.
وطالت الاعتقالات آنذاك مرشحي القائمة الانتخابية التابعة لحركة حماس، إلى جانب اعتقال عدد من نشطاء الحركة، تزامناً مع التحضير للانتخابات التشريعية.
وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في العاشر من شهر آب/ أغسطس الماضي حكمًا بالسجن لمدة عام ونصف، بحق القيادي محمد صبحة.
وأمضى صبحة 15 عاماً متواصلة قضاها متنقلًا بين سجون الاحتلال بتهمة قيادة كتائب القسام، ومن ثم أفرج عنه، ليعتقله الاحتلال مرة أخرى في 20 يونيو/ حزيران 2017، ويحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وأفرج عنه في مايو 2019.
وباعتقاله الأخير بلغ مجموع سنوات الاعتقال بحق القيادي صبحة ما يقارب 19 عاما، وهو نجل المرحوم ناجي صبحة أحد مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، وشغل عضوية الهيئة القيادية لأسرى حماس لفترات طويلة داخل المعتقل.
وعُرف صبحة بثقافته وتفانيه في خدمة إخوانه الأسرى، وله بصمات عديدة في سجون الاحتلال حيث قضى جل وقته في التأليف، فأنتج سلسلة كتب وعشرات الدراسات خلال فترة اعتقاله، ومنها "نحو وعي فلسطيني مقاوم"، و"نظريات في عمليات المقاومة".
