قد يعتقد أغلبنا أن المعاناة من التهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال تكشف عن الإصابة بالإنفلونزا، لكن هذه الأعراض قد تكون علامات على أمراض أخرى قد تهاجمنا.
ووفقا لموقع healthy، يمكن أن تكشف هذه الأعراض عن أمراض أخرى، نستعرضها في هذا التقرير.
- الالتهاب الرئوي
يرتبط بأمراض الجهاز التنفسي أكثر من الإنفلونزا، ولكنه يمكن أن يسبب أعراضا تبدو في البداية وكأنها خفيفة، ويحدث عندما تؤدي العدوى إلى التهاب الأكياس الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، يمكن أن تسبب أعراضا مثل السعال والحمى والقشعريرة والتعب وضيق التنفس.
- التهاب الشعب الهوائية
مرض يحدث عندما تلتهب أنابيب الشعب الهوائية التي تنقل الهواء إلى رئتيك، ما يسبب السعال مع المخاط والتهاب الحلق والخمول.
- الفيروس المخلوي التنفسي
إنه فيروس تنفسي شائع يسبب أعراضا خفيفة شبيهة بالإنفلونزا، ويتعافى منه معظم الأشخاص في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن إذا أصاب الرضع وكبار السن، يمكن أن يتسبب في نتائج سلبية خطيرة، ومن أعراضه سيلان الأنف وفقدان الشهية والسعال والعطس.
- التهاب السحايا
مرض يسبب التهاب أغشية تسمى السحايا، وتحمي الدماغ والنخاع الشوكي، تتشابه الأعراض الأولية لهذا المرض مع الإنفلونزا، ونتيجة لذلك، قد يتأخر تشخيصه، وتشمل بعض الأعراض الشائعة، الصداع والحمى والتعب.
- فيروس نقص المناعة البشرية
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة، ما قد يسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا، وتستمر لمدة 2 إلى 4 أسابيع بعد الإصابة.
وتشمل بعض الأعراض الشائعة: الحمى والقشعريرة والطفح الجلدي والتعرق الليلي أو آلام العضلات.
