أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس ليوم غضب شعبي وتصعيد ميداني يوم الجمعة القادمة في كل مناطق وأحياء القدس نصرة للأقصى ورفضًا لأشكال الحصار كافة.
ودعت القوى في بيان لها إلى تعزيز التواجد والحضور والمشاركة في الوقفات الرافضة للحصار الظالم على مخيم شعفاط، والتأكيد على أداء الصلوات الجماعية في الميدان وبحسب برنامج المناطق بالإعلان عن مكان أدائها.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية على خيار الوحدة الوطنية كهدف استراتيجي ومصلحة وطنية عليا.
وأشارت إلى أن عصابات الاحتلال، تواصل لليوم الخامس على التوالي فرضها الحصار الجماعي على مخيم شعفاط.
وأكدت على أن ما يمارسه الاحتلال محاولة يائسة للتفرد بأهالي القدس، وممارسة كل أشكال البلطجة والإرهاب المنظم ضدهم.
وقالت إن تضامن كل محافظات الوطن الواحد مع القدس، جاء رداً مدوياً على آلة البطش والإرهاب بأن مخيم شعفاط ليس وحيداً، وأن القدس في خندق نضالي واحد وأن المسجد الأقصى عصي على التهويد.
من جانبهم أكَدَّ أهالي مخيم شعفاط في اجتماع مساء اليوم الأربعاء استمرار العصيان المدني والاعتصامات.
وطالب أهالي شعفاط العمال بعدم الخروج إلى العمل، وتمديد الإضراب في جميع المحال التجارية عدا الصيدليات والمخابز والمواد التموينية.
ودعت لعدم التعاطي مع الاحتلال، ووقف إرسال الطلاب إلى المدارس والالتزام بالإضراب المدرسي.
وشهدت مدينة القدس المحتلة اليوم نفير عام وموجة غضب رفضاً لحصار مخيم شعفاط والتضييق على المواطنين.
ونفذ مقاومون مساء اليوم الأربعاء عملية إطلاق النار صوب قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز قلنديا شمال القدس.
وأصيب مستوطن بجراح إثر رشقه بالحجارة قرب باب الأسباط، بالتزامن مع تجمعات للمستوطنين وأداء طقوس تلمودية على أبواب الأقصى.
وشهدت بلدتي العيساوية وصور باهر مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي استخدمت سيارات المياه العادمة لاستهداف المواطنين ومنازلهم.
وفي شعفاط جابت مسيرة غاضبة شوارع المخيم رفضاً لحصاره من قبل الاحتلال لليوم الخامس على التوالي.