كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل اليوم الجمعة، عن بند تسبب في حالة خلاف بين الفصائل الفلسطينية خلال إعلان الجزائر للمصالحة، وتم الاتفاق على شطبه أخيرا.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو وفدها لحوارات الجزائر أحمد المدلل، بأن جولات حوارات المصالحة الفلسطينية في الجزائر انتهت بإعلان اتفاق أجمعت الفصائل الفلسطينية على قبوله، بعد نقاشات حادة بين جميع الأطراف.
وقال القيادي المدلل، في تصريح صحفي : "إن حركة الجهاد الإسلامي ركَّزت في حوارات الجزائر على ضرورة دعم صمود شعبنا ومقاومة الاحتلال "الإسرائيلي"، وحقه في ممارسة المقاومة بكافة أشكالها، وتفعيل منظمة التحرير، وإجراء انتخابات مجلس وطني جديد خلال عام في الوطن والشتات.
وكشف المدلل عن خلاف حول بند تشكيل حكومة وطنية تلتزم بالقرارات والقوانين الدولية، بعدما تم الاتفاق على هذا البند، مشيراً إلى أنه "في القراءة الأخيرة أعلن عزام الأحمد رئيس وفد فتج أن رئيس السلطة أخبره بأن يتضمن البيان التزام حكومة الوحدة الوطنية بقرارات الشرعية الدولية؛ ما فجَّر حالة الخلاف من جديد، حيث إننا ومعنا حماس والجبهة الشعبية "القيادة العامة" رفضناه رفضاً قاطعاً".
وأوضح أنه خروجاً من حالة الخلاف، تم شطب بند حكومة الوحدة بأكمله، وتم الاحتفال بإعلان اتفاق الوحدة بدونه، خلال احتفالية كبيرة نظمها الجزائريون، مساء أمس، في قاعة المؤتمرات الكبرى، بحضور الرئيس الجزائري، وأركان حكومة الجزائر، وما يقارب 600 شخصية دبلوماسية من دول شتى، ورجال سياسة وفكر ومجتمع..".
وأكد القيادي المدلل أن الخطوة الأهم الآن هي تنفيذ مخرجات هذه الحوارات، وأن تكون هناك إرادة سياسية في هذا الاتجاه.