أثيرت ضجة بعد انتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس العراقي الراحل صدّام حسين.
الصورة التي ظهرت بالأسود والأبيض، ظهر فيها رجل قُدِّم على أنه الرئيس الروسي عندما كان موظفا بسيطاً، يقوم بواجب الضيافة للرئيس العراقي السابق صدام حسين أثناء زيارة إلى الاتحاد السوفيتي.
صورة من عقود طويلة
وبحسب ناشطين نشروا هذه الصورة، فقد أكّدوا أنها تعود إلى عقود طويلة، وتحديدا منذ ما قبل تولي بوتين الرئاسة الروسية.
الصورة الحقيقية
الصورة تبين أنها غير صحيحة، وذلك بعدما تبين أنها كانت قد نُشرت من قِبل وكالة “فرانس برس”، في الثالث من مارس عام 1975، من داخل فندق “ماتينيون” في باريس.
في الصورة الحقيقية، ظهر صدّام حسين، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك جاك شيراك، على الجانب الآخر.
ولم يكن في الصورة الأصلية أي وجود لبوتين، وأن رجلا آخر هو الذي كان يؤدي خدمة الضيوف في الفندق.
تداول ليس الأول من نوعه
يُشار إلى أن الصورة المتداولة (المفبركة) كانت قد انتشرت للمرة الأولى قبل أكثر من 5 سنوات.
وكانت وكالة Getty Images قد نشرت صورة أخرى لغداء صدام حسين وشيراك في ذلك الحين.
وظهر في الصورة، رجلا كان يقف إلى جانب صدام حسين، حاملا الآنية والصينية الكبيرة ذاتها لدى دخوله القاعة.
لكن من الواضح تماما أن الرجل في الصورة لا يشبه بوتين الذي كان يبلغ 23 عاما عام 1975.