هاجمت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، إيليت شاكيد، النواب العرب الفلسطينيين في الكنيست، ووصفتهم بـ"الإرهاب"، في تحريض جديد يتزامن مع اقتراب انتخابات الكنيست.
وقالت شاكيد على حسابها بتويتر، إن حزب الجبهة العربية للتغيير في الكنيست هم "إرهابيون يرتدون بدلات"، زاعمة أن الحزب "يحرض عرب إسرائيل ضد الحكومة والدولة" مضيفة أنه "لا مكان لهم في الكنيست الإسرائيلي".
כשאנחנו רואים את המהומות והעימותים במזרח ירושלים ואז את הסרטון האנטי ישראלי הזה, הכל מתחבר.
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) October 13, 2022
חד"ש ותע"ל הם מחבלים בחליפות שמסיתים את ערביי ישראל נגד הממשלה ונגד המדינה. אין להם מקום בכנסת ישראל. https://t.co/mxRXGNTVtb
ردا على ذلك، أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا اتهمت فيه شاكيد، "بالانضمام إلى مسابقة التحريض ضد المجتمع العربي وممثليه من أجل الفوز بأصوات قليلة أخرى من اليمين" في انتخابات الكنيست القادمة، واتهمتها بأنها إرهابية، وضد المساواة والديمقراطية والسلام. وفق موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وكانت الجبهة العربية للتغيير طالبت بوقف سياسات القمع التي ينتهجها الاحتلال في مخيم شعفاط في القدس، وأصدرت تسجيل فيديو هاجمت فيه شاكيد، ورئيس وزراء الاحتلال، يائير لابيد، واتهمتهما بالمسؤولية عن القمع في شعفاط، وفرض حصار عليه.
وشاركت شاكيد هذا الفيديو، وعلقت قائلة، إنها ستواصل الضغط من أجل سحب جنسية من وصفته بـ"الإرهابيين وعائلاتهم، وكذلك هدم المنازل، كجزء من فلسفتها المتمثلة في كل شيء ممكن لاستعادة الردع".
واتهمت شاكيد، الجبهة، بالتشهير، وقالت إنها ستقاضيها وستطالب بتعويض قدره 100 ألف شيكل (28 ألف دولار)، واتهمت الحزب قد يكون مسؤولا عن "التحريض الإجرامي". وفق زعمها.