قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، إن اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد كان دافئاً، ومنه نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها، خلال الأيام القادمة؛ دعما لشعبنا ولاستقرار سوريا.
وشدد "الحية" في مؤتمر صحفي، أعقب لقاء جمع الرئيس السوري بشار الأسد بممثلين عن الفصائل الفلسطينية كافة، في دمشق، أن اللقاء دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد وهو رد على مشاريع الاحتلال في المنطقة.
وكشف "الحية"، عن تأكيده، خلال اللقاء، على موقف حركته المساند لسوريا ووحدة أراضيها ودولتها، ووقوفها ضد أي عدوان يستهدفها.
وشدد أن حركته تستعيد علاقتها مع سوريا بإجماع قيادتها وبقناعة بصوابية هذا المسار وتجاوز الماضي.
وقال القيادي في "حماس": "نحن نطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة "حماس"، واتفقنا مع الرئيس الأسد على طي صفحة الماضي، وقد أبدى الرئيس تصميمه على تقديم كل الدعم من سوريا للشعب الفلسطيني ومقاومته".
وفي 15/9/2022 أصدرت حركة حماس بياماً صحفياً أكدت من خلالها، على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع سوريا، خدمةً لقضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة.
وأعربت "حماس"، في حينه، عن تقديرها لسوريا قيادةً وشعبًا؛ ودورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتطلعت الحركة لاستعادة سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، موضحة أنها تدعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.