يخطط الملياردير إيلون ماسك، تقديم خطط لتسريح ما يقرب من 75% من العاملين في تويتر إلى المستثمرين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".
يأتي ذلك، بعد أن وافق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وسبيس إكس، على شراء الشبكة الاجتماعية مقابل 44 مليار دولار بعد الاستحواذ على حصة 9% في الشركة في أبريل.
وتشير أحدث البيانات من الشركات المدرجة إلى أن عدد موظفي شركة تويتر يبلغ 7500 موظف، وهو أقل من 9000 موظف في سبوتيفاي ويعادل حوالي نفس عدد موظفي شركة سناب.
وإذا تم تقليص عدد العاملين في الشركة إلى الحجم المقترح البالغ 2000، فسيكون لديها عدد أقل من الموظفين من شركة Groupon، والمتخصصة في قسائم الشراء.
حتى لو تخلى ماسك عن البيع، فمن المحتمل أن يستمر انخفاض عدد موظفي تويتر. ووفقاً لمصادر واشنطن بوست، فإن الشركة لديها خططها الخاصة لعملية إعدام كبيرة من شأنها أن تلغي حوالي ربع الوظائف.
وعلى الرغم من كونها شركات تكنولوجيا، إلا أن أعداد الموظفين بها يتجاوز عشرات الآلاف في بعض الأحيان، إذ تتصدر ميتا، وباي باي، وأوبر، وبايدو، وسيلزفورس، الترتيب.
ويبلغ عدد موظفي أكبر شبكة اجتماعية "فيسبوك" أكثر من 83000 موظف. فيما تعد أمازون صاحبة أكبر عدد من الموظفين في شركات التكنولوجيا المدرجة بحوالي 1.5 مليون موظف، تليها الشركة المجمعة لهواتف آيفون الخاصة بشركة أبل، فوكسكون، بأكثر من 826 ألف موظف.
وفي المراكز الخمسة الأولى، يوجد أيضاً عمالقة التجارة الإلكترونية الصينية JD (390.000 موظف)، وعلي بابا (245.700 موظف) بالإضافة إلى IBM (282.100 موظف).
وتوظف جميع هذه الشركات موظفين لتصنيع السلع المادية أو نقلها، ومع ذلك، فهذا شيء لا ينطبق على الخدمات عبر الإنترنت مثل الشبكات الاجتماعية أو المالية أو وسائل الإعلام أو تبادل الرحلات، مما يجعل موظفيها أصغر بشكل افتراضي.