تعرضت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، الخميس، لاختراق حسابها على منصة تويتر، ونشر تغريدات تدعو لقتل الرئيس جو بايدن وسياسيين آخرين.
وأكدت الصحيفة تعرض حسابها للاختراق، مشيرة إلى فتحها تحقيقا حول الحادثة التي لم تتجاوز نصف ساعة، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وقالت نيويورك بوست في بيان على حسابها: "تعرضت صحيفة نيويورك بوست للاختراق.. ونحقق حاليا في السبب."
وذكر تلفزيون "إن بي سي نيويورك" المحلي، أن عملية الاختراق بدأت الساعة التاسعة صباحا بتوقيت المدينة، حيث نشر المخترقون سلسلة من التغريدات تدعو إلى قتل العديد من كبار السياسيين.
واستهدفت التغريدات كلا من الرئيس جو بايدن، والنائب بالكونغرس الكسندرا أوكاسيو كورتيز، والعمدة إريك آدامز ومهاجرون على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
ومن المفارقات أن عملية الاختراق تمت قبل دقائق فقط من نشر المليادير إيلون ماسك، المالك الجديد لموقع تويتر، بيانًا للمعلنين حول سبب شرائه للمنصة وكيف خطط لإدارتها في المستقبل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختراق حساب نيويورك بوست على منصة تويتر، ففي العام 2015، استولى مخترقون على حساب الصحيفة، ليتمكنوا من نشر سلسلة من التغريدات تشير إلى اندلاع الحرب بين الولايات المتحدة والصين.