أظهر استطلاع إسرائيلي جديد نشرت نتائجه، صباح الجمعة، عن أن نتائج الانتخابات الخاصة بالكنيست والتي ستجري يوم الثلاثاء المقبل (الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني)، لن تحسم لأي من الكتلتين حاليًا القدرة على تشكيل حكومة.
ووفقًا للاستطلاع الأخير الذي تجريه صحيفة معاريف العبرية، فإن الكتلة المؤيدة لزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو ستصل إلى 60، مقابل 44 لخصومه، في أن "المعسكر الوطني" سيكون في الوسط بـ 12 مقعدًا، والقوائم اليسارية والعربية في منطقة الخطر وبعضها لن يتجاوز نسبة الحسم حتى الكتلة اليمينية الداعمة لنتنياهو "قائمة شاكيد" والتي يتوقع أن لا تتجاوز النسبة.
وبحسب الاستطلاع، فإنه في حال أجريت الانتخابات اليوم، فإن الليكود بزعامة نتنياهو سيصل إلى 31 مقعدًا، في حين أن هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد سيصل إلى 23، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش وايتامار بن غفير ستصل إلى 14، والمعسكر الوطني بقيادة بيني غانتس وجدعون ساعر إلى 12.
وسيصل حزب شاس الحريدي إلى 9، مقابل 6 لحليفه يهدوت هتوراه، ومثلها لإسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان.
وستصل الأحزاب اليسارية والعربية (ميرتس - الموحدة - المشتركة) على 4 مقاعد لكل منهما، وهذا يعني أن الكتل الانتخابية وليس فقط كتلة نتنياهو ستعتمد على نسبة التصويت في الوسط العربي والتي يتوقع فقط 47% منهم سيشاركون في التصويت وهو الأمر الذي سيؤثر على الأحزاب العربية أيضًا.