أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الثلاثاء، نقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، بأن هناك اكتظاظ وتكدس بأعداد الأسرى والمعتقلين المحتجزين حاليًا داخل مركز توقيف "عتصيون"، حيث بلغ عددهم (35 أسيرًا).
وأوضحت الهيئة أن معظم الأسرى الذين تم اعتقالهم مؤخرًا، قد ذكروا بأنهم قضوا يوم أو يومين في معسكرات للجيش ومراكز الشرطة قبل نقلهم الى مركز توقيف "عتصيون".
وبينت أن سلطات الاحتلال تعمدت زج المعتقلين بأعداد كبيرة داخل أقسام "عتصيون" ضيقة المساحة، بحجة أن هؤلاء الأسرى لايوجد لهم متسع داخل أقسام "عوفر"، محاولة بذلك إرهاقهم جسديًا ونفسيًا عبر احتجازهم بأقسام لا تصلح للعيش الآدمي.
ولفتت الهيئة بأن غالبية الأسرى الذين يجري اعتقالهم من منازلهم يتعرضون للتنكيل والضرب المبرح، كما وتمارس مراكز التحقيق والتوقيف الاسرائيلية، أشد وأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى الفلسطينين، في الوقت الذي تفتقر فيه لكل شيء صحي ولا يصلح للعيش الإنساني وهي بذلك تخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.