زار نائب رئيس الوزراء الأسبق الأكاديمي الدكتور ناصر الدين الشاعر، اليوم الثلاثاء، الجريح أنس عبد الفتاح في نابلس، وكلاهما تعرضا للاستهداف من قبل أجهزة السلطة.
وأوصى الدكتور الشاعر الجريح عبد الفتاح بالصبر والثبات ومداومة الاستغفار، ومداومة الثقة بالله وقدرته على الشفاء.
وعاد الجريح عبد الفتاح، أمس، من رحلة علاج في الداخل المحتل بعد إصابته الحرجة جدًا برصاص أجهزة أمن السلطة خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإفراج عن المطارد مصعب اشتية.
ونتيجة لإصابته الحرجة تعرض عبد الفتاح إلى شلل نصفي، ودعا لجنة تقصي الحقائق للكشف عن هوية من أطلق النار عليه، والمسؤول الذي قام بإصدار الأمر.
يذكر أن مسلحين أطلقوا النار على الدكتور الشاعر يوم الجمعة الموافق 22/07/2022، ما أدى إلى إصابته في قدميه بعدة رصاصات، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضع الشاعر في بداية إصابته لعمليتين جراحيتين طويلتين ومعقدتين، فيما كانت إحدى الرصاصات السبع التي اخترقت جسده عميقة في فخده الأيمن، بعد أن هشم باقي الرصاص عظام ساقه وركبته.
وعاد الشاعر، قبل أيام، إلى أرض الوطن بعد رحلة علاج استمرت عدة أسابيع في ألمانيا إثر إصابته في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل 3 أشهر.
ورغم مرور أشهر على جريمة محاولة اغتيال الشاعر وإصابة الجريح عبد الفتاح، لم يتم محاسبة الفاعلين ومحاكمتهم.
