ذكرت مصادر مقدسية، اليوم الجمعة، أن حوالي 60 ألف مصلٍ من القدس المحتلة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل، تمكنوا من الوصول إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة الجمعة.
وأوضحت أنه عقب الصلاة شارك المصلون في أداء صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال، وخلال خطبة الجمعة دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، المسلمين لمؤازرة المرابطين في المسجد الأقصى ودعم صمودهم.
وقال الشيخ حسين: "إنه آن الأوان للمتخلفين أن يلحقوا بركاب العزة قبل فوات الأوان"، مؤكدًا على أن شعبنا لن يحيد عن طريقه مهما بلغت التضحيات في الأموال والأنفس والثمرات والأولاد.
وشدد على أن الأمانة الكبرى في أعناق الفلسطينيين، أن يكونوا المرابطين والمعمرين ويشدوا الرحال إلى الأقصى في كل الأوقات حتى يكون عامراً بالمرابطين الذين لهم الثواب العظيم في كل خطوة أو حركة بشد رحالهم إليه.
كما دعا الفلسطينيين أن يكونوا على قدر المسؤولية بالدفاع عن قدسهم ومسجدهم، مضيفًا:" قدرنا في هذه الديار المكرمة أن نكتسب قدراً عالياً ومنزلة كريمة للمدافعين عنها بأغلى ما يملكون دماء زكية وارواح طاهرة".
وأشار إلى أن الرباط والصبر والصمود كفيل بإفشال كل المؤامرات والعهود الباطلة، موضحًا أن وعد بلفور عهد من دولة مجرمة ظالمة، وقوى الاستكبار العالمي التي يقف إلى جانبها أمريكا الظالمة.
وقال إنه لا وزن للعهود المجمرة بحق أرضنا وشعبنا لأنها عهود ظلم من صنع أعداء الله، داعيًا شعبنا ألا يهمهم الحصار والإغلاق ويجب أن تكون هذه الابتلاءات عونا لكم في الصبر والثبات والرباط.