احتجزت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الإثنين، وفدًا من وزارة التربية والتعليم، ودبلوماسيين أجانب، بين قريتي التبان والمركز، خلال جولة الدعم والمناصرة لمدارس مسافر يطا، جنوب مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، أنّ الاحتلال لن يستطيع كسر إرادة أبناء شعبنا الفلسطيني وسيبقى التعليم في فلسطين رغم ممارسات الاحتلال واعتداءات المستوطنين استثنائيًا.
وقال: "يواجه تلاميذ المدارس خاصة في مسافر يطا والمدارس القريبة من المستوطنات صعوبات يومية في الوصول لمدارسهم بسبب عرقلة واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه".
وتابع: "فلسطين في مقدمة الدول المهتمة بالتعليم وتفتخر بنسبة المتعلمين فيها، وأنها من أوائل الدول من حيث حملة الشهادات الجامعية، وتفخر بأنه رغم الصعوبات يستطيع المتعلم الفلسطيني المنافسة عالميًا".
بدورهم، قال المتحدثون خلال الجولة التي شارك فيها إلى جانب الوزارة والقناصل، مؤسسات أجنبية وأقليم "فتح" في يطا، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمكتب الحركي للمعلمين، وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية: "إنّ التعليم أبسط حقوق الإنسان في فلسطين ويُمثل استراتيجية للبقاء والنماء والصمود، فهو بطاقة لتأمين مستقبل أفضل للفرد والمجتمع، وركيزة للحفاظ على الهوية الوطنية ومحفز للنضال من أجل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
من جهتهم، قالت وزارة التربية والتعليم في منشور عبر "الفيسبوك": "جيش الاحتلال يحتجز وفدًا من وزارة التربية وشركاء دوليين وإعلاميين وممثلين عن مؤسسات حقوقية ومدنية خلال جولة على مدارس مسافر يطا في جنوب الخليل، استهداف متواصل بحق التعليم والكوادر التربوية".