قال موقع القناة 12 العبرية إن بنيامين نتنياهو والرئيس الصهيوني الديني بتسلئيل سموتريتش على خلاف منذ يوم الأربعاء، وفي المرة الأخيرة التي تحدث فيها الاثنان، حث نتنياهو سموتريتش على تولي حقيبة المالية وليس حقيبة الأمن، ولكن الذي نسف هذه المحادثات هو رئيس حزب شاس، أرييه درعي، الذي أبلغ نتنياهو أنه يعتزم تولي منصب وزير المالية، وبعد ذلك، قال مسؤولون إسرائيليون متدينون إن سموتريتش سيتسلم الحقيبة الأمنية - لكن لم يتم إحراز أي تقدم مع نتنياهو.
ووفقاً للقناة العبرية، فقد طالب الحاخامات الصهيونيون المتدينون، سموتريتش بالمطالبة بالحقيبة الأمنية و "الوقوف بشكل لا لبس فيه".
وفي ذات السياق، قال موقع "زمان يسرائيل"، إن غضبا يسود بين قيادة حزب الليكود بسبب تقديراتهم أنه لم تتبق حقائب وزارية هامة يتولونها، بعد التقارير عن احتمال تولي رئيس حزب شاس، أرييه درعي، حقيبة المالية، ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، حقيبة الأمن، بينما يسعى رئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو، إلى تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للخارجية.
ولا يرى قياديون في الليكود وجود مشكلة بتعيين درعي وسموتريتش في حقائب وزارية هامة، بسبب ضرورات تشكيل الحكومة وحصول حزبيهما على عدد كبير نسبيا من المقاعد في الكنيست، لكنهم غاضبون من سعي نتنياهو لتعيين ديرمر وزيرا للخارجية، خاصة أن الأخير ليس عضو كنيست ولا ينتمي لحزب الليكود، وإنما لأنه أحد أكثر المقربين من نتنياهو.
وفيما يتهم قياديون في الليكود نتنياهو بأنه "تخلى" عن الحزب، فإن نتنياهو بصدد تشكيل حكومة مضخمة، وسيوافق مقابل تعيين ديرمر، حسب الموقع، تعيين 18 عضو كنيست من الليكود في مناصب وزارية. كذلك يسعى نتنياهو إلى استخدام "القانون النرويجي"، الذي يعني استقالة وزراء من عضوية الكنيست من أجل إدخال مرشحين آخرين من الليكود إلى الكنيست.