تقوم روسيا في مدينة سان بطرسبورغ، بتجهيز العديد من المهندسين المصريين وإنتاج وعاء المفاعلات النووية المصرية في الضبعة، على غرار مفاعل "لينينغراد" الشهير.
وتعمل روسيا على إنشاء مفاعل نووي لمصر من الجيل الثالث، يضاهي في قوته مفاعل لينيغراد، حيث ستكون مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مفاعلات من الجيل الثالث + موثوقة وآمنة.
ستمتلك مصر المفاعل النووي من الجيل الثالث ما يعني بناء مشروع نووي حديث في زمن قياسي، أي أنه يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء، كما يحتوى المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشري".
وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوى هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.
وبنت روسيا مفاعل "لينينغراد" عام 2008، وانتهى المفاعل الأول عام 2015 وتم تشغيله في عام 2018، كما بدأت فى المفاعل الثاني في 2010 وانتهت منه بحلول 2017 وتم تشغيله 2020.
ويعتبر هذا المفاعل شبيها للمفاعل النووي الذي ستقوم روسيا ببنائه في مصر، في منطقة الضبعة بالقرب من البحر المتوسط.
يتكون المفاعل "لينينغراد" الروسي من 4 وحدات سعة الوحدة الواحدة 1170 ميغاوات بينما سعة الوحدة للمفاعل المصري 1200 ميغاوات.
وتتكون السعة الإجمالية للمفاعل الروسي 4680، بينما المفاعل المصري 4800 وهما ينتميان إلى نوعية المفاعلات "في في إيه آر 1200".