كشفت مالك محل “مجوهرات سعدي” المشهور عبر منصات التواصل الاجتماعي “بسعدي أصل الذهب”، تفاصيل “شبكة عروس”، بلغت قيمتها النقدية 17000 دينار أردني، من أحد محلات بيع المجوهرات شمال مدينة غزة.
يقول مالك المحل، إن “سمو الشيخة لطيفة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم قامت بشراء ذهب بقيمة 16700 دينار أردني من أصل مهر قَدره 35000 ألف دينار”.
وأشار إلى أن العروس هي شابةٌ من قطاع غزة وتُدعى “مادلين” وهي مهندسةٌ تخرجت من جامعة العلوم التطبيقية، ووالدها يحمل الجنسية الفلسطينية ويعمل منذ عشرين عامًا في المدرسة الخاصة لسمو الشيخة لطيفة آل مكتوم في دولة الإمارات.
وأوضح، أن “الشيخة لطيفة أوصت بتجهيز “باكيج” من الشكولاتة والمكسرات تعدى ثمنه 750 شيكل ضمن باقة الهدايا المُقدمة للعروس”.
وأكد على أن “ما شاهده حدث للمرة الأولى منذ عمله في بيع الذهب قبل عشرين عامًا، حيث لم يسبق له رؤية مهر ذهب بهذه القيمة الكبيرة، وعن ردة فعله عند علمه بالأمر، أشار إلى أنه أُصيب بالذهول للوهلة الأولى وعند معرفته بالتفاصيل اعتبره أمر عادي لأن أهل الامارات شيمتهم الجُود وإكرام النساء”.
وتابع، “لم أكن وحدي مصدومًا من الأمر، حتى أن الدهشة كانت في عيون العروس عند علمها بذات الأمر”.
وفيما يتعلق بطبيعة الشَبكة التي اشترتها سُمو الأميرة لخطيبة نجلها، أوضح أن “مشتريات الذهب شملت “العُقد العملاق وهو عُقدٌ مشهور في الإمارات، إلى جانب خمسة “أزواج” من أساور “الحَية”، وخاتم تبلغ قيمته 400 دينار، وغيره من الذهب الذي تستطع التنقل به عبر المَعابر”.
وبحسب “سعدي للمجوهرات” فإن الخُطبة تمت وتستعد العروس “مدلين” للسفر إلى زوجها في دولة الإمارات لينعما بحياةٍ سعيدة ملؤها الحُب والوئام.
وبالسؤال عن مدى اقبال الناس على شراء الذهب بالفترة الحالية، أشار إلى أن بيع الذهب يشهد اقبالًا لافتًا في الفترة الحالية نظرًا لانخفاض أسعار الذهب عن العامين الماضيين، نتيجة الازدهار الطفيف الذي يشهده قطاع غزة مع دخول العمال الفلسطينيين للأراضي المحتلة.
وأضاف، “يبلغ متوسط شراء الذهب في الحالات الاعتيادية والطبيعية 2000 دينار أردني لأهالي قطاع غزة وهو أمر متعارف عليه حال كان مَهر العَروس 4 – 5 ألاف دينار”.
ولاقت خِطبة الفتاة “مادلين” وقيمة مشترياتها من الذهب اهتمامًا وجدلًا كبيرين بين رواد ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، في ظل ما يعيشه الفلسطينيون من ظروف قاسية نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور والمستمر منذ 16 عامًا على التوالي.