دخلت قطاعات خدمية مهمة في بريطانيا إضرابات بين مفتوحة ومؤقتة عن العمل، احتجاجا على ظروف العمل، وللمطالبة برفع الأجور، في ظل ارتفاع نسب التضخم في البلاد، إذ قفز التضخم السنوي إلى ذروته منذ 41 عاما.
ويأتي ارتفاع التضخم مدفوعا بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وسط مخاوف من زيادات أكبر في أسعار المشتقات، مع دخول فصل الشتاء.
وتواجه الحكومة البريطانية دعوات لزيادات في الأجور، لمواءمة النفقات المتصاعدة الناتجة عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في البلاد.
ويطالب الممرضون وعمال السكك الحديدية وعمال البريد والمحاضرون الجامعيون، بزيادة الأجور بسبب التضخم.
وبدأ عمال تسليم الأمتعة الجمعة؛ إضرابًا لثلاثة أيام في مطار هيثرو بلندن، فيما مدد عمال البريد البريطانيون إضرابهم خلال أعياد نهاية السنة وانضم إليهم بعض موظفي الخدمة المدنية وحراس الأمن لدى متاجر هارودز.
وتتوالى الإضرابات التي تركز غالبا على الأجور وكذلك على ظروف العمل في المملكة المتحدة في جميع القطاعات تقريبًا في سياق تضخم مرتفع يزيد عن 11%.
وقالت نقابة "يونايت" في بيان بتاريخ الخميس، إن "مطار هيثرو يستعد لمواجهة اضطرابات كبيرة" اعتبارًا من الجمعة بعد أن قرر عمال مناولة الأمتعة الذين توظفهم شركة منزيس الإضراب.