أوضح تقرير صادر عن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال اعتقلت خلال شهر شباط /فبراير 382 مواطنًا من الضفة الغربية وقطاع غزة. وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال إن من بين المعتقلين 6 مواطنين من قطاع غزة، و10 سيدات. وبين التقرير أنه تم رصد 38 حالة اعتقال للمواطنين الفلسطينيين على الحواجز المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم فعلي. وشهد شهر شباط أيضاً حملة اعتقالات طالت رموز وقيادات من حركة المقاومة الإسلامية حماس بينهم 3 نواب في المجلس التشريعي وهم أحمد عطون،حاتم قفيشة، ومحمد الطل. بدوره، أكد مدير المركز فؤاد الخفش أن حملات الاعتقالات مستمرة يومياً، وأن هذا العدد ليس نهائياً، فقد يكون هناك حالات اعتقال لم يبلغ عنها، وحالات لم يتم رصدها، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين الذين تم رصدهم، من تم الإفراج عنه بعد اعتقاله بمدة، لكن عملية الاعتقال تمت. وناشد الخفش المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بتسليط الضوء على طرق ووسائل اعتقال الفلسطينيين من بيوتهم، حيث لا إنسانية، ولا إتباع للقوانين إطلاقاً بل هناك همجية كبيرة تتم أثناء عملية الاعتقال، وعدا عن ذلك، أدى عجز الاحتلال عن إدانة المعتقلين إلى تحويل معظمهم للاعتقال الإداري في خطوة انتقامية منهم. وأشار المركز الحقوقي إلى ارتفاع في وتيرة الاعتقالات في كل شهر بالنسبة للشهر الذي سبقه، فقد كان عدد المعتقلين خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي 350 حالة، مما يدل على ازدياد عدوانية وشراسة المحتل الإسرائيلي الذي يستهدف كل شيء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.