ذكرت مصادر محلية فلسطينية أن أجهزة السلطة اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، بعد كشفهم فضيحة أخلاقية لأحد أفراد أجهزتها.

المصادر أكدت أن الشبان الثلاثة ضبطوا العنصر في أجهزة السلطة (م. ع) من بلدة بيت كاحل أثناء تحرشه بعدد من الأطفال، وقد حصلوا على تسجيلات مصورة تثبت تورطه بالجريمة.

وأشارت إلى أن الشبان أبلغوا الشخص المتحرش بأن لديهم تسجيلات مصورة توثق جريمته، وطلبوا منه عدم تكرار هذه التصرفات حتى لا يضطروا إلى كشف أمره.

المصادر أوضحت أنه وبعد عدة أيام من تحذير الشخص المتحرش، تفاجأ الشبان بقيام قوة مشتركة من أجهزة السلطة، بمداهمة بلدة صوريف واختطاف الشبان الثلاثة بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.

فضائح سابقة

العنصر (م. ع) ليس الأول، فقد سبق أن روج الضابط فالح موسى عرار "أبو أنصار".. وهو اسم يعرفه كل مواطن تعرض للقمع والاعتقال على يد أجهزة السلطة، فهذا الشخص هو الضابط الذي يتزعم حفلات التعذيب في سجن أريحا المعروف باسم "المسلخ"، لكنه اليوم يضيف فضيحة جديدة لنفسه عبر ترويجه للرذيلة والدعارة وتشجيعه عليها.

وتداول المواطنون تسجيلا صوتيا له يتضمن محادثة مع إحدى الفتيات، حيث يشرح لها كيف بإمكانها ممارسة الرذيلة مع من ترغب دون ان يلاحقها القانون، وذلك من خلال استئجار شقة او فيلا، وذكر لها منطقة النصارية في أغوار نابلس كمثال على تلك الأماكن التي تصلح للدعارة.

ويشغل فالح عرار منصب مسؤول التحقيق المشترك في اللجنة الأمنية المشتركة بأريحا عن جهاز الأمن الوقائي، وهو المسؤول المباشر عن التحقيق مع عناصر المقاومة والفصائل في سجن أريحا المركزي.

كان من أبرز الذي حقق معهم مؤخراً كلاً من الشهيد عبد الحصري "الجامد" ورفيقه الشهيد أحمد السعدي أبطال مخيم جنين، وسلم أكثر من 32 مقاوما للاحتـلال ما بين مطارد ومطلوب وناقل سلاح وتشكيل خلايا.