شنّت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة مداهمات وملاحقة للعمال الفلسطينيين في أراضي الداخل المحتل.
ولاحقت شرطة الاحتلال مئات العمال الفلسطينيين عند خط التماس ومنطقة جدار الفصل العنصري، وفي بلدات الداخل.
وأفادت شرطة الاحتلال في بيان صحفي، بأن قواتها "ضبطت 26 شخصًا من المناطق الفلسطينية بسيارة قرب إكسال ودبورية"، زاعمة أن "أحد المعتقلين مطلوب بجريمة قتل".
وجاء في البيان أنه "خلال نشاط لمركز شرطة تابور، تمّ رصد سيارة مشبوهة تقل مسافرين في المنطقة بين إكسال ودبورية رُصد بها 26 شخصًا مشتبهين من سكّان الضّفّة الغربية، داخل السيارة".
وادعت الشرطة أن المعتقلين "لا يحملون تصاريح إقامة ودخول إلى إسرائيل"، منوهة إلى أنه "تمّ توقيف المشتبهين والسائق من سكّان النّاصرة".
واستطردت: "وفي غضون تحقيق سريع تبين أنّ أحد المشتبهين مطلوب للشرطة الفلسطينية لتورطه في حادثة قتل في الضفة، وقد تمّ نقله بالتّعاون مع وحدة الارتباط والتّنسيق للشرطة الفلسطينيّة".
ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح لدى توجههم إلى أماكن عملهم في الداخل المحتل، إذ يخرجون من منازلهم يوميًا قبل بزوغ الفجر، وينتظرون عدة ساعات على الحواجز العسكرية، ويخضعون لعمليات تفتيش، قبل مواصلة طريقهم إلى مكان العمل.
